الاثنين، 8 يونيو 2009

بعض الفوائد

- هذه بعض الفوائد اللطيفة والأمثال الظريفة نقلتها لكم من كتاب "بهجة المجالس" مع شيء من الاختصار ؛ أرجو أن تحوز على رضى القارئ واستحسانه ، والله الموفق.

* باب ثلاثةٍ من الحكم:
1- ثلاثة من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، وثلاث من شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء".
2- الخير كله في ثلاث: السكوت والكلام والنظر، فطوبى لمن كان سكوته فكره، وكلامه حكمة، ونظره عبرة".
3- ثلاثة يؤدين إلى البر والفاجر: الأمانة تؤدي إلى البر والفاجر والعهد يوفي به للبر والفاجر، والرحم توصل برةً كانت أو فاجرة.

4- ثلاثة لا شيء أقل منهن ، ولا يزددن إلا قلة: درهم حلال تنفقه في حلال وأخ في الله تسكن إليه، وأمين تستريح إلى الثقة به.
5- الفواقر في ثلاث: جار سوء في دار مقام ، إن رأى حسنةً سترها، وإن رأى سيئة أذاعها. وامرأة سوء إن دخلت لسنتك، وإن غبت عنها لم تأمنها. وسلطانٍ جائر إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.
6- لولا ثلاث ما وضع ابن آدم رأسه: المرض والفقر والموت.

7- إذا ظفر إبليس من ابن آدم بثلاث لم يطلبه بغيرهن: إذا أعجب بنفسه، واستكثر عمله، ونسى ذنوبه.
8- ثلاث ينسين المصائب: مر الليالي، والمرأة حسناء، ومحادثة الإخوان.
9- ليس لثلاثٍ حيلة: فقر يخالطه كسل، وخصومة يداخلها حسد، ومرض يداخله هرم.

10- ثلاثة تجب مداراتهم: الملك السليط، والمرأة، والمريض.
11- ثلاثة يعذرون في سوء الخلق: المريض، والمسافر، والصائم.
12- ثلاثة أشياء تفسد الذهن: طول النظر في المرآة، والاستغراق في الضحك، ودوام النظر في البحر.

13- ومما يفسد الذهن ثلاثة: الهم والوحدة والفكر.
14- من فقد ثلاثاً ساء عيشه: النساء، والمال، والإخوان.
15- ثلاث لا يأنف الكريم من القيام عليهن: أبوه، وضيفه، ودابته.

16- ثلاثة لا راحة منها إلا بالمفارقة لها: السن المتآكلة والمتحركة، العبد الفاسد على مولاه، والمرأة الناشز عن زوجها.
17 - ثلاث إذا كن في الرجل لم يشك في عقله وفضله: إذا حمده جاره، ورفيقه، وقرابته.
18- قال بزر جمهر: ثلاث نواطق وإن كن خرسا: كسوف البال دليل على رقة الحال ، وحسن البشر دليل على سلامة الصدر، والهمة الدنية دليل على العزيزة الردية.

* باب أربعة:
1- ذكر بعض قريش عن عبد الملك بن مروان، فقال: كان آخذاً لأربع، تاركا لأربع: يأخذ بأحسن الحديث إذا حدث، وبأحسن الاستماع إذا حدث، وبأيسر المئونة إذا خولف، وبأحسن البشر إذا لقي، وكان تاركاً لمحادثة اللئيم، ومنازعة اللجوج، ومماراة السفية، ومصاحبة المأفون.
2- قال الحسن البصري: لما هبط آدم آوحى الله إليه: أربع فيهن جماع الأمر لك ولولدك من بعدك، أما واحدة فلي، والثانية فلك، وأما الثالثة فبيني وبينك، وأما الرابعة فبينك وبين الناس. أما التي لي: فتعبدني ولا تشرك بي شيئاً، وأما التي لك فعملك أجزيكه أفقر ما تكون إليه، وأما التي بيني وبينك: فعليك الدعاء وعلى الإجابة، وأما التي بينك وبين الناس فتصاحبهم بما تحب أن يصاحبوك به.

3- أربعة تحتاج إلى أربعة: الحسب إلى الأدب، والسرور إلى الأمن، والقرابة إلى المودة، والعقل إلى التجربة.
4- أربعة لا بقاء لها: مودة الأشرار، والبيت الذي ليس فيه تقدير، والمال الحرام، والكسب الذي ليس معه تقدير.
5- أربع تفسد العقل وتؤثر فيه: الإكثار من أكل البصل، ومن أكل الباقلاء، ومن الجماع، ومن السكر.

6- أربع من كن فيه كان كاملا، ومن تعلق بواحدة منهن كان من صلحاء قومه: دين يرشده، وعقل يسدده، وحسب يصونه، وحياء يقوده.
7- أربع من سلم منهن سلم من مكاره الدنيا والآخرة في الأغلب: العجلة، والتواني، واللجاجة، والعجب.
8- أربعة تقبح وهي في أربعة أقبح: البخل في الأغنياء والفحش في النساء والكذب في القضاة والظلم في الحكام.

9- أربعة قالها جعفر بن محمد، لا تستقل القليل منها: الدين، والنار، والعداوة، والمرض.
10- الأذلاء أربعة: النمام، والكذاب، والمدين، والفقير.
11- أربعة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والذاكر حتى يفتر، والإمام العدل، ودعوة المظلوم.
12- أربعة لا يقدرن على أن يشبعن: النار من الحطب، والبحر من الماء، والموت من الأرواح، والشره من المال.

13- أربع لا يشبعن من أربع: عينٌ من نظر، وأذن من خبر، وأنثى من ذكر، وأرض من مطر.
14- أربع إذا كن في الرجل أهلكنه: حب النساء، وحب الصيد، وحب الفخار، وحب الخمر.
15- قال عمر بن عبد العزيز: أحب الأشياء إلى الله أربعة: القصد عند الجدة، والعفو عند المقدرة، والحلم عند الغضب، والرفق بعباد الله في كل حال.

16- قال المأمون: الناس في تصرفهم ومعايشهم بين أربعة أمور، من لم يكن منها كان عيالا عليها وكلاّ: الإمارة، والتجارة، والزراعة، والصناعة.
17- أربعة لا يستحيا من الختم عليها: المال لنفي التهمة، والجوهر لأمن البدل، والدواء للاحتياط، والطبب للصيانة.
18- قال العتبي: اجتمعت الحكماء على أربع كلمات، وهي: لا تحملن على قلبك مالا تطيق، ولا تعمل عملا ليس لك فيه منفعة، ولا تثقن بامرأة، ولا تغتر بالمال وإن كثر.

* باب خمسة:
1- خمسة أشياء من أعطيها فقد كمل عيشه: صحة البدن، وهو الجزء الأكبر، والسعة في الرزق، وهو الثاني، والأمن وهو الثالث، والأنيس الموافق وهو الرابع، والدعة، فمن حرمها فقد حرم العيش.
2- اجتمع الحكماء أنه لا ينبغي للمرء أن ينزل بلدةً ليس فيها خمسة أشياء: سلطان قاهر، وقاضٍ عادل، وسوق قائمة، وطبيب عالم، ونهر جارٍ.

3- ذكر الشافعي عن مالك، عن الزهري، قال: الذل في خمسة أشياء: حضور المجلس بلا نسخة، وعبور المعبر بلا قطعة، ودخول الحمام بلا خادم، وتذلل الشريف للدنئ لينال منه، والتذلل للمرأة لينال من مالها.
4- خمسة أشياء تقبح في خمسة أصناف: الحدة في السلطان، وقلة الحياء في ذوي الأحساب، والبخل في ذوي الأموال، والفتوة في الشيوخ، والحرض في العلماء والقراء.

5- قال وبرة بن خداش: أوصاني عبد الله بن عباس بخمس كلماتٍ هي أحب إلى من الدهم الموقوفة في السبيل، قال لي: إياك والكلام فيما لا يعنيك أو في غير موضعه، فرب متكلم فيما لا يعنيه أو في غير موضعه قد عنت، ولا تمار سفيهاً ولا فقيها، فإن الفقيه يغلبك والسفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا غاب عنك أن يذكرك به، ودع ما تحب أن يدعه منك، واعمل بما تحب عمل رجل يعلم أنه يجازي بالإحسان ويكافى بالإجرام.
6- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من لم يكن فيه خمس فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة: من لم يعرف بالوثيقة في أرومته، والكرم في طبيعته، وبالدماثة في خلقه، وبالنبل في نفسه، وبالمخافة لربه.

7- خمس من طبيعة الجهال: الغضب في غير شيء، والإعطاء في غير حق، وإتعاب البدن في الباطل، وقلة معرفة الرجل لصديقه من عدوه، وتضييعه لسره.
8- قال الأوزاعي: خمسة كان عليها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والتابعون بإحسان: لزوم الجماعة، واتباع السنة، وعمارة المسجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله.
منقوووول

مقتطفات


فــائــدة

- إذا قيل مثل هذه الآية ( تلك حدود الله فلا تقربوها ) كأن المـراد بالحدود المحارم.
- وأما إذا قيـل ( تلك حدود الله فلا تعتدوها ) فهذه الحدود التي حددها الله للمباحات.
- فعلى العبد أن لا يتجاوزها ، لأنه إذا تجاوز المباح وقع في المحرم ، فافهم الفرق بين الأمرين.


غـرور الأمــاني

* يا مغرور بالأماني:
- لُعن إبليس وأُهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها‏.‏ وأخرج آدم من الجنة بلقمة تناولها‏.‏
- وحجب القاتل عنها ‏ بعد أن رآها "أي الجنة"عيانا بملء كف من دم‏.‏
- وأُمر بإيساع الظهر سياطا "أي بالجلد"‏ بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر‏.
- فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه ( ‏وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا )‏ سورة الشمس، الآية 15‏‏‏.‏

- دخلت امرأة النــار في هرة‏‏.
- وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين المشــرق والمغرب.
- وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ســتين سنة، فإذا كان عند الموت جــار في الوصيـة‏‏ "أي أوصى بشكل يخالف أمر الله عز وجل كأن يحرم أحد أولاده أو زوجه" فيختم له بسوء عمله فيدخل النار‏.
- العمر بآخره والعمل بخاتمته‏.‏

- من أحدث قبل السلام بطل ما مضى من صلاته، ومن أفطر قبل غروب الشمس ذهب صيامه ضائعا، ومن أساء في آخر عمره لقي ربه بذلك الوجه‏.‏

- كم جاء الثواب إليك فوقف بالباب فرده بواب‏:‏ سوف، ولعل، وعسى‏.
- كيف الفلاح بين إيمان ناقص، وأمل زائد، ومرض لا طيب له ولا عائد، وهوىً مستيقظٍ، وعقلٍ راقدٍ، ساهياً في غمرته، عمهاً‏‏ في سكرته، سابحاً في لجة جهله، مستوحشاً من ربه، مستأنساً بخلقه، ذكر الناس فاكهته وقوته، وذكر الله حبسه وموته، الله منه جزءٌ يسيرٌ من ظاهره، وقلبه ويقينه لغيره‏!!!.


الفوائـد
ابن قيّم الجوزيـة


نصائح لك أختــــاه

* إقرئي لتزيدي ثروتك العلمية..
- احرصي على اقتناء كتب مفيدة , واجعلي لك مكتبة منزلية لتكون لكل الأسرة.

- وأما المواضيع التي تقرئين فيجب أن تكون ملبية لجميع الاحتياجات الدينية والدنيوية , وإذا قرأت كتابا مفيدا عرفي إخوانك عليه لينالوا الفائدة , فإذن القراءة لك مهمة وضرورية فبادري إليها وغذي ثقافتك بالمحاضرات الإسلامية والندوات واطلعي على المجلات الإسلامية وكل جديد.

- لا تكثري من زيارة الأسواق ...

- الخروج للسوق الأصل فيه أن يكون للضرورة , ولكن الخروج له آداب , وإياك والزينة ... إياك والاختلاط المشين ... إياك والتكشف ... إياك والتعطر.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) صحيح الجامع.

- وفي السوق كوني وقورة وجادة ولا تكثري الكلام مع البائعين وإن رأيت منكرا في السوق فعليك إنكاره ولو بقلبك , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فلينكره بيده ، ومن لم يستطع فبلسانه ، ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) صحيح الترمذي. إذن السوق ليس نزهة , ولا رغبة بالشراء وتكديس البضائع , أنما الخروج للسوق ضرورة وضرورة سريعة.

* أكثري من الدعاء والتذلل بين يدي الله عز وجل ...
- أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله عز وجل فارفعي الضراعة إليه دائما طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ترجعي بالخير منه سبحانه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا ) صحيح أبي داود.
- وإياك واستعجال الإجابة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاها إياه ما لم يعجل ) قالوا: يا رسول الله وكيف عجلته ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( يقول قد سألت وسألت ولم أعط شيئا ) صحيح الترمذي.

- وإياك والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم وإذا لم ترى استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزني لذلك فقد يدخره الله لك في الآخرة أو يكفر به عنك ذنوبا أو يصرف به عنك مكروها سيحيق بك.

* تقربي إلى الله دائما ..
- بأداء الفرائض ثم النوافل وأنواع القربات لتكوني من أولياء الله عز وجل , ولتنالي الأجر العظيم وترتقي إلى الدرجات الرفيعة وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستجيب الله دعائهم ويذهب همومهم ويملأ بالسكينة قلوبهم.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته )
السلسلة الصحيحة.
منقووووووووول
مع التحية لــ
eman_refaat

الخميس، 8 يناير 2009

لايبغض الرجل زوجته

مقياس ونبراس للتعامل بين الزوجينــــــــــــــ
الشيخ/ عبد الكريم الخضير
ـــــــــــ
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)) [رواه مسلم].
هذا الحديث فيه مقياس ونبراس للتعامل بين الزوجين، فالمؤمن لا يستعجل في أموره؛ لأنه قد يرى من أخلاق زوجته ما يسوءه فيقلاها ويبغضها بسبب هذا ثم يتركها، تكون النهاية الترك، وهذا مع الأسف الشديد واقع كثير من الزواجات في العصور المتأخرة، ونسب الطلاق مرتفعة جداً في الأيام الأولى من الزواج، والسبب أن هذا الزوج متوقع شيء في هذه الزوجة ولديه أحلام، يتوقع أن هذه الزوجة تفي بجميع ما يريد، ثم يفاجئ من أول يوم أن لديها خلق لا يرضاه!
التوجيه النبوي: لا يترك، لا يتعجَّل، وإذا وقف منها على خلق ذميم؛ فلينظر إلى الأخلاق الأخرى،((إن كره منها خلقاً رضي آخر))، وهل يتصور أن المرأة مبرئة من كل عين ونقص؟ مشتملة على كل فضل؟ ما هو بصحيح، لو كان في نساء الدنيا من هذه صفته ما صار للجنة مزية، ونساء الجنة مزيَّة؛ بل لا بد من العيب والنقص، وليس هذا خاص بالنساء، أيضاً الرجال كذلك،
امرأة أقدمت على قبول زوج لما تسمع عنه، تسمع عنه أنه صاحب علم، صاحب فضل، صاحب خلق، صاحب كرم صاحب كذا ثم تقدم وتفاجئ من أول يوم أنَّ المسألة أقل مما توقعت! فتنشز،
أيضاً هي مُطالبة بأن لا تستعجل، إن كرهت منه خلق ترضى منه الآخر؛
لكن يخاطب الأزواج بمثل هذا؛ لأن الأمر بأيديهم، هم أهل القرار في مثل هذا الأمر، وإلا فالمرأة أيضاً مطالبة ومخاطبة بهذا، لا تستعجل، نعم هناك أخلاق لا يمكن الصبر عليها، هناك أمور ومعايب يرتكبها بعض الرجال ليس للمرأة أن تصبر عليه، وهناك أيضاً معايب في بعض النساء لا يمكن للرجال الصبر عليها؛ لكن هناك أمور مُحتملة، تمشي بالتدريج مثل هذه هي التي جاء التوجيه بالصبر عليها، وغض البصر عنها، غض الطرف عنها، والنظر إلى الصفات الحميدة في هذه المرأة وفي هذا الرجل، كم من امرأة أقدمت على شخص بسبب انتشار سمعته، لكن هي ما تعرف إلا الظاهر تسمع السمعة ولا تدري عن شيء من معاملته في بيته قد يكون من أسوأ الناس خلقاً؛ لكن الناس يتعاملون معه على الظاهر، فالإقدام لا بد أن يكون على بيِّنة، ولذا لا بد من التحقق والتأكد من الطرفين في شأن الآخر، ولذا أُمر الرجل في أن ينظر إلى المرأة، أُذن له أن ينظر ((اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)) لئلا يُفاجئ بما لا يتوقعه ثم يحصل النتيجة الفراق،
على كل حال المؤمن هل يدخل في هذا الوصف ((لا يفرك مؤمن مؤمنة)) الخطاب لمن؟ للمؤمنين، وجد منها خلق لا يحتمله، تساهل في عِرْض مثلاً، نقول: هذه من الأصل ما دخل؛ لأن الوصف بالإيمان له شأنه، وكذلك لو وقفت منه على أمر رديء، دياثة ونحوها مثل هذا لا قرار معه، ولا صبر معه ((إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)) لا بد أن تشتمل على آداب ومحاسن وأمور وأخلاق قد يظهر بعضها في الأيام الأولى وقد لا تتكشف كثيرٌ منها إلا بعد حين
منقوول

الخميس، 25 ديسمبر 2008

للام الداعية

الداعية نصب عينيها، وتعمل بها.. وهي كالآتي:
1- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص تماماً على أن تتمثل فيها كل صفة، تحب أن تجدها في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام وآدابه في قولها، وفعلها، وكلما اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي بهذه الصفات.
كما أن هذه القدوة توجب عليها أن تتخلى عن أي صفات لا تحب أن تراها في أبنائها، سواء أكانت هذه الصفات أخلاقية، أم شكلية تخص الملبس والمأكل والحركة والسكون.
2- أن تحرص الأم الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها ما يستمعون إليه، فتحكي لهم القصص المختارة، التي تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم، وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.
وأفضل القصص ما ورد في القرآن، ووصفه الله تبارك وتعالى بقوله: نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن، (يوسف: 3).
3- أن تحرص كذلك وبخاصة عندما يشب أبناؤها، ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد، وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة... إلخ فإن المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم من عوامل تربيته.
4- أن تحرص على أن تكوِّن في بيتها مكتبة إسلامية ملائمة لأعمار أبنائها، وأن تختارها بعناية، بحيث تلبي احتياجاتهم في مجالي الثقافة والتسلية لمن يعرفون القراءة من الأبناء. أما الذين لم يتعلموا القراءة بعد فلا يُهملوا، وإنما تستطيع الأم الداعية أن تحقق لهم الثقافة، والتسلية أيضاً، عن طريق إسماعهم بعض الأشرطة المسجلة، ومشاهدة الأشرطة المرئية، التي سجلت عليها مواد نافعة.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم إذا كانت السهرة مع التلفاز في أحد أفلامه، أو مسرحياته التي تستأصل القيم الفاضلة في نفوس الشباب صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية إلا السيئ منها.
6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به الإسلام، من تمثال وغيره، أو كلب يعايش الأولاد في البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل في أمر دينهم وعبادتهم.
7- أن تحرص الأم على أن تكون مصادر ثقافة أبنائها نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو المغالطات، وذلك بأن تجعل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وسيرة الرسول ص أساساً لمصادر هذه الثقافة، وأن تضيف إلى ذلك الكتب المختارة المبسطة الملائمة لأبنائها في شرح هذه المصادر الأساسية.
8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل سؤال يطرحونه في
طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات، والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.
9- كما أن على الأم الداعية أن تختار صديقات بناتها وفق معايير الإسلام،
وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات، وتحيطها دائماً بالرعاية
والاهتمام، وأن تحرص على أن تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي
المشروع لا تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.
10- أن تخصص الأم لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام الأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من الناس أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود، والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً. إنها إن لم تفعل، وإن لم تنتظم في ذلك سمحت لهذه المشكلات والمتاعب، والمسائل أن تنمو في غير الاتجاه الصحيح، وقد تصل في بعض الأحيان إلى حد الأزمة، أو المشكلة المستعصية على الحل.

المصدر : مجلة المجتمع

لبيت نظيف

1- أضع خطة مسبقة لأعمالي المنزلية.
2- أقوم كل فترة بتغيير وضع الأثاث للتجديد والحيوية.
3- أقوم كل فترة بتهوية السجاجيد والفرش.4
- أحاول أن أضع اللمسات الرقيقة في بيتي مهما كانت بسيطة
.5- لا أهتم بثمن الأثاث قدر اهتمامي بأناقته وجماله.
6- أحرص على ترتيب أشياء وأدوات زوجي الدقيقة.
7- أحرص على توفير السلع الضرورية للمنزل.
8- أحرص على نظافة مطبخي بعد كل وجبة.
9- سلة مهملاتي فارغة تماما من بقايا الطعام.
10- أحتفظ في دولابي بطقم أو أكثر مكويا ومجهزا لي ولأفراد أسرتي.11
- أقوم بعمل صيانة للأدوات الكهربية كل فترة.
12- أقوم بتجهيز الخطوات الأولية لإعداد الطعام بصورة مسبقة حتى يسهل إعداده.
13- بيتي خالٍ من الحشرات الضارة.14
- أتبع القواعد والإرشادات الصحية في إعداد الطعام.15
- لكل فرد من أفراد أسرتي مكان خالص يضع فيه حاجياته.16-
أحرص على نظافة حمامي.17-
أحرص على تقديم الطعام بشكل متنوع وجميل.
18- أخصص مكانا جيد التهوية لوضع الأحذية خلف باب الشقة.19
- أحرص على تأمين محابس المياة والغاز قبل الخروج.20
- أحرص على تأمين الأدوية والمبيدات والمنظفات بعيدا عن أيدي الأطفال)
أختي الفاضلة...هذه دعوة منا لتحصيل أحد أهم السعادة والراحة الزوجية وهو اهتمام الزوجة ببيتها وعدم إهماله مهما كان الأمر فكوني عونا لزوجك على طاعة الله ولا تنفريه منك أو من بيتك بإهمال قد يبدو بسيطا في نظرك ولكنه عنده ليس ببسيط
منقووول

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

اختبار للزوجة

عزيزتي الزوجة: احذري من بقائك مكانك.. قفي واحرصي على التجديد؛ فقد جُبلتِ على الحرص على محبة زوجك والرغبة في أن تكوني الرقم واحد في عينيه، فكم تشتاقين لسماع كلمة منه تخبرك عن مكانتك في نفسه.تعالي أيتها الغالية وضعي يديك معنا حتى تصلي لأعلى درجة في نفس زوجك، وذلك بأن تقيمي نفسك، وبعد النتيجة ستعرفين من تكونين!ابدئي الآن...
أودعه كل يوم بابتسامة وأحسن استقباله
أتذكر نعمة الزوج ونعمة البيت وأشكر الله عليهما
أطمئن على أحوال زوجي خلال اليوم
أستمع إلى مشكلاته وأشاركه في حلها
أمتص غضبه إن كان منفعلاً ولا أستفزه
أُكثر من الثناء على الأشياء التي يشتريها
لا أُثقل عليه بكثرة الطلبات
أساعده في أموره وأخفف عنه آلامه
أحاول إرضاء أهله، خاصة أمه، وأمدحها أمامه
أكثر من الكلمات الجميلة: "يا حبيبي ـ يا عمري"
لا أقاطعه حين يتحدث وأحسن الاستماع له
أتجنب الشكوى المستمرة، وأحاول حل المشكلات بحكمة
أحافظ على أذكار الأحوال في بيتي وأُذكِّر بها أولادي
أتغافل عن صغائر الأمور وأتسامح لو أخطأ في حقي
أحرص على تزيني لزوجي طاعة لله وأحرص على التجديد
أُنهي أي خلاف قبل أن أنام، فقد يكون آخر عهدي به
أمنح زوجي الثناء المخلص من وقت لآخر
أعينه على التميز والنجاح؛ فنجاحه نجاح لي أيضاً
أتحدث مع زوجي عن أحلامه وطموحاته ليبث لي همومه وأحزانه
أتوجه دائماً بالدعاء إلى الله ليصلح زوجي وأبنائي
أعطي لنفسك درجة واعرفي
أبداً( 0 )أحياناً( 1 )غالباً( 2 )دائماً( 3 )
النتيجة :- أقل من (10): الله يصبر زوجك وله الجنة إن شاء الله!-
من (10) إلى (20): راجعي نفسك قبل فوات الأوان!-
من (20) إلى (40): احذري هذه العقبات؛ حتى لا تعكر صفو حياتك قبل الآخرة.
- من (40) إلى (60): هنيئاً لك يا خير راعية، ولك نعمة السعادة في الدنيا.
منقوول

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

اطلبى بالعقل


يمكنك أن تقنعي زوجك بتلبية طلباتك بهدوء من دون مشاكل .
فالزوج في أغلب الأحيان لا يحب الزوجه كثيرة الطلبات وأكثر الخلافات سببها ذلك .
هذه مجموعة من النصائح التي قد تفيدك لكي يلبي زوجك طلباتك بهدوء :
1- يجب ان تكون طلباتك معقوله ومنطقية وبشكل لا يسبب الدهشة أو
المفاجأة لزوجك عندما تطلبينها .
2- إذا كانت لديه مشاكل في عمله فبلاشك سيكون متوترا لذا يجب عليك
تأجيل طلباتك لوقت آخر فهو محتاج لتعاطفك و لحنانك .
3- عليك إختيار الوقت المناسب عند الطلب .
4- الأخذ والعطاء هو مفتاح المنال فإذا أردتي الحصول على ماتريدين فعليك
بتلبية رغباته حيث ان تلبية رغباته هي جزء من حصولك على رغباتك .
5- إياك واسلوب الإستغلال لأن الزوج إذا أحس انك تستغلينه فلن يكون متجاوباً معك .
6- تهيئة الجو العائلي الدافئ بإستمرار.
7- عدم مناقشة الزوج بأي طلب أو إقتراح أمام الأولاد أو أحد أفراد العائلتين.
8- مراعاة ميزانية الزوج والتزاماته إذا كان الطلب يحتاج إلى نفقات إضافية .
9- التأقلم مع طبيعة الرجل ومراعاة مايكره ومايحب.
10-لا تستشهدي بإحدى قريباتك أو صديقاتك إنما أطرحي طلبك بأسلوب يحبه زوجك
11- عليك بالمرونه والبعد عن الشد والعناد
12- لا تدفعي ابنائك للطلب بدلاً عنك
13- تعودي على اسلوب الديمقراطيه في النقاش ولا تلجأي إلى الغضب أو
ذرف الدموع في سبيل تحقيق طلبك .
14- قومي بطريقه غنجه و دلوعه بتفهيمه لحاجتك لتلك الطلبات و إنها في
الأول و الأخر لمصلحته هو إن كان ما تطلبينه هو ملابس أو أدوات للزينه
منقوول