الخميس، 25 ديسمبر 2008

للام الداعية

الداعية نصب عينيها، وتعمل بها.. وهي كالآتي:
1- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص تماماً على أن تتمثل فيها كل صفة، تحب أن تجدها في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام وآدابه في قولها، وفعلها، وكلما اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي بهذه الصفات.
كما أن هذه القدوة توجب عليها أن تتخلى عن أي صفات لا تحب أن تراها في أبنائها، سواء أكانت هذه الصفات أخلاقية، أم شكلية تخص الملبس والمأكل والحركة والسكون.
2- أن تحرص الأم الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها ما يستمعون إليه، فتحكي لهم القصص المختارة، التي تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم، وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.
وأفضل القصص ما ورد في القرآن، ووصفه الله تبارك وتعالى بقوله: نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن، (يوسف: 3).
3- أن تحرص كذلك وبخاصة عندما يشب أبناؤها، ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد، وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة... إلخ فإن المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم من عوامل تربيته.
4- أن تحرص على أن تكوِّن في بيتها مكتبة إسلامية ملائمة لأعمار أبنائها، وأن تختارها بعناية، بحيث تلبي احتياجاتهم في مجالي الثقافة والتسلية لمن يعرفون القراءة من الأبناء. أما الذين لم يتعلموا القراءة بعد فلا يُهملوا، وإنما تستطيع الأم الداعية أن تحقق لهم الثقافة، والتسلية أيضاً، عن طريق إسماعهم بعض الأشرطة المسجلة، ومشاهدة الأشرطة المرئية، التي سجلت عليها مواد نافعة.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم إذا كانت السهرة مع التلفاز في أحد أفلامه، أو مسرحياته التي تستأصل القيم الفاضلة في نفوس الشباب صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية إلا السيئ منها.
6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به الإسلام، من تمثال وغيره، أو كلب يعايش الأولاد في البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل في أمر دينهم وعبادتهم.
7- أن تحرص الأم على أن تكون مصادر ثقافة أبنائها نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو المغالطات، وذلك بأن تجعل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وسيرة الرسول ص أساساً لمصادر هذه الثقافة، وأن تضيف إلى ذلك الكتب المختارة المبسطة الملائمة لأبنائها في شرح هذه المصادر الأساسية.
8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل سؤال يطرحونه في
طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات، والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.
9- كما أن على الأم الداعية أن تختار صديقات بناتها وفق معايير الإسلام،
وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات، وتحيطها دائماً بالرعاية
والاهتمام، وأن تحرص على أن تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي
المشروع لا تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.
10- أن تخصص الأم لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام الأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من الناس أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود، والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً. إنها إن لم تفعل، وإن لم تنتظم في ذلك سمحت لهذه المشكلات والمتاعب، والمسائل أن تنمو في غير الاتجاه الصحيح، وقد تصل في بعض الأحيان إلى حد الأزمة، أو المشكلة المستعصية على الحل.

المصدر : مجلة المجتمع

لبيت نظيف

1- أضع خطة مسبقة لأعمالي المنزلية.
2- أقوم كل فترة بتغيير وضع الأثاث للتجديد والحيوية.
3- أقوم كل فترة بتهوية السجاجيد والفرش.4
- أحاول أن أضع اللمسات الرقيقة في بيتي مهما كانت بسيطة
.5- لا أهتم بثمن الأثاث قدر اهتمامي بأناقته وجماله.
6- أحرص على ترتيب أشياء وأدوات زوجي الدقيقة.
7- أحرص على توفير السلع الضرورية للمنزل.
8- أحرص على نظافة مطبخي بعد كل وجبة.
9- سلة مهملاتي فارغة تماما من بقايا الطعام.
10- أحتفظ في دولابي بطقم أو أكثر مكويا ومجهزا لي ولأفراد أسرتي.11
- أقوم بعمل صيانة للأدوات الكهربية كل فترة.
12- أقوم بتجهيز الخطوات الأولية لإعداد الطعام بصورة مسبقة حتى يسهل إعداده.
13- بيتي خالٍ من الحشرات الضارة.14
- أتبع القواعد والإرشادات الصحية في إعداد الطعام.15
- لكل فرد من أفراد أسرتي مكان خالص يضع فيه حاجياته.16-
أحرص على نظافة حمامي.17-
أحرص على تقديم الطعام بشكل متنوع وجميل.
18- أخصص مكانا جيد التهوية لوضع الأحذية خلف باب الشقة.19
- أحرص على تأمين محابس المياة والغاز قبل الخروج.20
- أحرص على تأمين الأدوية والمبيدات والمنظفات بعيدا عن أيدي الأطفال)
أختي الفاضلة...هذه دعوة منا لتحصيل أحد أهم السعادة والراحة الزوجية وهو اهتمام الزوجة ببيتها وعدم إهماله مهما كان الأمر فكوني عونا لزوجك على طاعة الله ولا تنفريه منك أو من بيتك بإهمال قد يبدو بسيطا في نظرك ولكنه عنده ليس ببسيط
منقووول

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

اختبار للزوجة

عزيزتي الزوجة: احذري من بقائك مكانك.. قفي واحرصي على التجديد؛ فقد جُبلتِ على الحرص على محبة زوجك والرغبة في أن تكوني الرقم واحد في عينيه، فكم تشتاقين لسماع كلمة منه تخبرك عن مكانتك في نفسه.تعالي أيتها الغالية وضعي يديك معنا حتى تصلي لأعلى درجة في نفس زوجك، وذلك بأن تقيمي نفسك، وبعد النتيجة ستعرفين من تكونين!ابدئي الآن...
أودعه كل يوم بابتسامة وأحسن استقباله
أتذكر نعمة الزوج ونعمة البيت وأشكر الله عليهما
أطمئن على أحوال زوجي خلال اليوم
أستمع إلى مشكلاته وأشاركه في حلها
أمتص غضبه إن كان منفعلاً ولا أستفزه
أُكثر من الثناء على الأشياء التي يشتريها
لا أُثقل عليه بكثرة الطلبات
أساعده في أموره وأخفف عنه آلامه
أحاول إرضاء أهله، خاصة أمه، وأمدحها أمامه
أكثر من الكلمات الجميلة: "يا حبيبي ـ يا عمري"
لا أقاطعه حين يتحدث وأحسن الاستماع له
أتجنب الشكوى المستمرة، وأحاول حل المشكلات بحكمة
أحافظ على أذكار الأحوال في بيتي وأُذكِّر بها أولادي
أتغافل عن صغائر الأمور وأتسامح لو أخطأ في حقي
أحرص على تزيني لزوجي طاعة لله وأحرص على التجديد
أُنهي أي خلاف قبل أن أنام، فقد يكون آخر عهدي به
أمنح زوجي الثناء المخلص من وقت لآخر
أعينه على التميز والنجاح؛ فنجاحه نجاح لي أيضاً
أتحدث مع زوجي عن أحلامه وطموحاته ليبث لي همومه وأحزانه
أتوجه دائماً بالدعاء إلى الله ليصلح زوجي وأبنائي
أعطي لنفسك درجة واعرفي
أبداً( 0 )أحياناً( 1 )غالباً( 2 )دائماً( 3 )
النتيجة :- أقل من (10): الله يصبر زوجك وله الجنة إن شاء الله!-
من (10) إلى (20): راجعي نفسك قبل فوات الأوان!-
من (20) إلى (40): احذري هذه العقبات؛ حتى لا تعكر صفو حياتك قبل الآخرة.
- من (40) إلى (60): هنيئاً لك يا خير راعية، ولك نعمة السعادة في الدنيا.
منقوول

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

اطلبى بالعقل


يمكنك أن تقنعي زوجك بتلبية طلباتك بهدوء من دون مشاكل .
فالزوج في أغلب الأحيان لا يحب الزوجه كثيرة الطلبات وأكثر الخلافات سببها ذلك .
هذه مجموعة من النصائح التي قد تفيدك لكي يلبي زوجك طلباتك بهدوء :
1- يجب ان تكون طلباتك معقوله ومنطقية وبشكل لا يسبب الدهشة أو
المفاجأة لزوجك عندما تطلبينها .
2- إذا كانت لديه مشاكل في عمله فبلاشك سيكون متوترا لذا يجب عليك
تأجيل طلباتك لوقت آخر فهو محتاج لتعاطفك و لحنانك .
3- عليك إختيار الوقت المناسب عند الطلب .
4- الأخذ والعطاء هو مفتاح المنال فإذا أردتي الحصول على ماتريدين فعليك
بتلبية رغباته حيث ان تلبية رغباته هي جزء من حصولك على رغباتك .
5- إياك واسلوب الإستغلال لأن الزوج إذا أحس انك تستغلينه فلن يكون متجاوباً معك .
6- تهيئة الجو العائلي الدافئ بإستمرار.
7- عدم مناقشة الزوج بأي طلب أو إقتراح أمام الأولاد أو أحد أفراد العائلتين.
8- مراعاة ميزانية الزوج والتزاماته إذا كان الطلب يحتاج إلى نفقات إضافية .
9- التأقلم مع طبيعة الرجل ومراعاة مايكره ومايحب.
10-لا تستشهدي بإحدى قريباتك أو صديقاتك إنما أطرحي طلبك بأسلوب يحبه زوجك
11- عليك بالمرونه والبعد عن الشد والعناد
12- لا تدفعي ابنائك للطلب بدلاً عنك
13- تعودي على اسلوب الديمقراطيه في النقاش ولا تلجأي إلى الغضب أو
ذرف الدموع في سبيل تحقيق طلبك .
14- قومي بطريقه غنجه و دلوعه بتفهيمه لحاجتك لتلك الطلبات و إنها في
الأول و الأخر لمصلحته هو إن كان ما تطلبينه هو ملابس أو أدوات للزينه
منقوول

للزوجات

كيف تجعلين زوجك أكثر حبا لكى؟
؟؟بامكانك جعل بيتك من اسعد البيوت لو كنتِ على علم لحل مشاكلك الاساسيه اليومية:
إذا كنت مثلا لا تحسنين الطهي،
علمي نفسك ذلك عن طريق كتب الطبخ وبرامج التلفزيون المتاحة بالعشرات أمامك، واحرصي ألا تذكري أمام زوجك مصادر وصفاتك، بل قولي إنك تعلمتها قبل الزواج.
إن كنت ممن يرتبكن في توضيب المنزل أو إعداد الطعام وترتيب السفرة قبل وصول زوجك،
لا تشعريه بذلك أبداً، بل اجعلي حجتك انك كنت منهمكة طوال النهار في أمور أخرى، وحاولي جهدك أن تقسمي وقتك، كأن تخصصي صباحك للطهي أولا ثم ترتيب المنزل، ويمكنك الاستفادة من خبرة والدتك أو إحدى صديقاتك، ولا بأس أن تطلبي من إحداهن المساعدة قليلا لكي تعتادي على القيام بكل هذه الأعمال بمفردك لاحقا
إذا كنت من المسرفات في التعامل مع المال،
فاطلبي من زوجك أن يهتم بمصاريف المنزل والتسوق، وخذي منه فقط حاجتك اليومية من المصروف، وركزي على احتياجات المنزل إن كان لا بد لك أن تهتمي بذلك.
إذا كنت امرأة عصبية وتعرضت لموقف معين أمام زوجك أثار غضبك،
سيطري على أعصابك قدر المستطاع وأفرغي طاقتك العصبية في مكان آخر بعيدا عنه من دون أن تشعريه بشيء حتى تهدأي وتزول أي آثار على وجهك تشير إلى عصبيتك.
إذا كنت ممن يغرن على أزواجهن من أي إنسانة أخرى،
احرصي ألا تظهري هذه الغيرة أمام زوجك، فلا تتحدثي كثيرا عن الموضوع الذي أثار غيرتك أو أن تذمي المرأة التي تشعرين بالغيرة تجاهها، بل تجاهلي الأمر واشعري زوجك أنك واثقة كثيرا بنفسك.
إذا كنت امرأة كسولة فإياك أن تشعري زوجك بذلك،
بل على العكس أشعريه دائما أنك نشيطة تحب الحركة حتى لو كنت غير ذلك، فاحرصي مثلا ألا يدخل المنزل وأنت نائمة في الفراش، بل اجعليه يراك منهمكة في أعمال المنزل أو المطبخ.
تجنبي أن تكوني زوجة مهملة بنفسها،
خصوصاً أمام زوجك حتى لو كنت من النساء اللواتي لا يعتبرن أن هناك أي ضرورة للاهتمام بهذا الأمر بعد الزواج، بل على العكس، عليك أن تهتمي بنظافتك وأناقتك وإياك أن تستقبلي زوجك بعد عودته من العمل بثياب المطبخ.
إذا كان صوتك مرتفعا بطبيعته
فاحرصي على ألا يكون كذلك أمام زوجك، لأن الرجل لا يحب المرأة ذات الصوت المرتفع، وبإمكانك السيطرة على ذلك عن طريق التأني أثناء الحديث والتفكير بما ستقولينه، واشعري نفسك دائما أن هناك من يسمعك وأنت تتحدثين وينزعج من صوتك العالي.
إذا كنت من النساء اللواتي يحببن الثرثرة
، فتجنبي ذلك أمام زوجك، فمن المؤكد أنه لا يحب المرأة الثرثارة، فلا تحاولي النقاش أو الجدال في مواضيع الآخرين وحاولي أن تختصري دائما في أحاديثك أمامه، واتركي رغبتك تلك للوقت الذي تلتقين فيه بصديقاتك.
إذا كنت امرأة تحب السيطرة
فاعلمي أن الزوج أكثر إنسان يكره سيطرة المرأة، لأن ذلك يشعره بعدم أنوثتها، لذا أشعري زوجك أنه صاحب الأمر والنهي وهو المسيطر الوحيد في البيت وأنك امرأة مسالمة تأخذ بآراء الآخرين ولا تتمسك فقط برأيه
.للأمانة منقووووووول

افهم زوجتك


كثير من الشباب يعتقدون ان التعامل مع المرأه انما يكون بنوع من الغلظه وعدم اللين , وبالتالى يثبت شخصيته ويعتقد انه بذلك يطوع المرأه لما يريد فلا تخالفه فى رأى او لا ترفض له طلب..
..اخى الفاضل
ان المدخل الصحيح لنجاحك فى حياتك الزوجيه هو ان تفهم ما هى المرأه وطبيعة أنوثتها ,
,المرأه..فن قليل من يفهمه.
.ندرة من الرجال من يعرف اسراره.
.ويكتشف خفاياه,, قليل من الرجال..من يعرف كيف يجعل منها شيئا يفوق الامنيات .. وعالما ليس به شيئا من الحزن او الآهات,
,تخلق في نفسها الاحساس بانها طفله مهما تقدم بها العمر وهي بين احضانك في ليلة دافئه ليس هنالك ادفئ منها سوى احضانها..التي زرعت بداخلك الشعور بانك اسعد رجال الارض,,كل الفنون ناقصه..
الا فن الانوثه..بل انه الفن الوحيد الذي يستحق ان يطلق عليه مسمى الفن.
.إنها عندما تشعر بالضيق،
تريد أن تجد من يهتم بالاستماع إليها بصدق،ولا تريد من يوهمها بالإنصات ولا يكون تركيزه بالاستماع إليها بكل جوارحه.
إنها تريد أن تشعر من خلال نظرات زوجها بأنه يفهمها بدون أن تتكلم،
ويحس بها دون أن تتأوه
ويبين لها رغبته في حل مشاكلها، حتى وإن لم ينجح في ذلك..وهذا هو الحنان
.وإن لم تفهم ايها الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي" ، تكون قد وضعت أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية، وسوف تمر الأيام وانت لا تعي ما الذي حدث، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه
بطبيعتها رقيقة سريعة الدمعة جياشة العاطفة، ولذا فهي تحب من يسمع لها ويشعر بها،
فالمرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تُشعر بأن هناك من يستقبل هذه الدموع ويتأثر بها، ويسأل عن سببها ولا يستخف بها أو يقلل من أهميتهاايضاا
انتبه ولا تقع فى هذا الخطأ مثل الكثير من الرجال الذين يرددون عبارات الحب والحنان في الأيام الأولى من الزواج فقط ,
, ثم تبدأ هذه العبارات بالتلاشي بين رتابة الأيام وروتين الحياة
...تعامل معها وكأنك تراها لأول مرة،
وجدد الحب بينك وبينها،
وردد كلمة "أحبك"، فكلمة أحبك لها وقع السحر في أذن الزوجة، ويُفضل أن تقولها وأنت تعبر عن حبك بالابتسامة والنظرة الحنونة، فكلمات الغزل بسيطة لن تكلفك أي شيء، لكنها تغنيها عن كل كنوووووز الارض
اتمنى السعاده الزوجيه للجميع وحياه موفقه ان شاء الله..
منقول للفائدة

عريس بنتى


ابني الجديد: ابني العزيز..
عريس ابنتي لقد طال انتظارنا لك.. وشوقنا إليك.. لحسن معاملتك وأصيل معدنك
، فكما يُقال: (الرجال معادن) ..
يا من ارتضينا خلقه ودينه.. أهديك قطعة مني لتكون لك وصالاً لتسكن إليها
..أهديك ثمرة عمري لتكون لك أرضاً وبستاناً لتحسن فيه الغراس بتقوى الله
أسلمك من كانت ميدان جهادي لتكون لك واحة من شقاء الحياة
.أعلمتها حقك عليها من حُسن الطاعة لك..
فهل علمت ما لها عندك من حُسن القوامة والمعاشرة؟
فالرجولة حكمة وقوة ورحمة.
. فبحكمتك تقود سفينة الحياة بها لتصلا إلى بر الأمان..
وبقوتك تحمي مملكتك من أعاصير الحياة.
. وبرحمتك لها يدوم ودها لك
.لقد كانت ابنتي كريمةً عندنا فلتكن لها مكرماً ومعزاً..
ووعيتها على عظيم حقك عليها فوعت أنها بحسن تبعّلها لك ترضي ربها وتفوز بجنته؛ فلا تكن مانعاً لها نعيمَ الجنة بغضبك عليها،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة". رواه الترمذي.
فليتسع صدرك لما يقع منها من أخطاء (فالذي لا يخطئ لا يتعلم) .
. ولتكن لها زوجاً معلماً، توجّه إذا أخطأت.. وتثني بالحمد إذا أحسنت.. وتترفق في كل الأمور كما أمرك الرسول الكريم؛ إذ قال: "رفقاً بالقوارير"، وكما في الحديث الصحيح "استوصوا بالنساء خيراً".
ووعيتها على ما ستجنيه في آخرتها من حصاد عشرتها لك؛ فأنت جنتها أو نارها
فلتكن لهـا خير العشـير مقتدياً برسول الله حيث قال: "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي"
.ابني وزوج ابنتي:لتتزودا بعون الله -عز وجل- في الحفاظ على بيتكم بحسن طاعتكم لله
ولتشكرا النعمة حتى تدوم؛
فقد قال الله عز وجل: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ". [إبراهيم:7] .
ولتستشعرا نعمة الله عليكم بما جعل بينكم من علاقة حميمة؛
ففيها مزيد من الحسنات كما بشر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "وفي بضع أحدكم صدقة". ولتتذكرا وقتها عظم نعمة الحلال.. فكم من شاب سيُحرم الجنة بارتكابه كبيرة الزنا (إذا لم يتب توبة نصوحاً) .
. وكم من فتاة باعت عفتها في الحرام استعجالاً لما أنتم فيه من نعمة.
. فخسرت نفسها وذاقت ذل المعصية في الدنيا وسوء المصير في الآخرة (إذا لم تتب) .
واعلما أن كل شيء جميل يجذب أنظار الناس إليه؛ فحصّنا بيتكما بذكر الله حتى يحفظكما من شر الناس.. الذين يستكثرون نعم الله على عباده.
واجعلا منافذ بيتكما معبراً للنسيم العليل.. نسيم الصحبة الطيبة كما قال رسول الله في الحـديث:"لا تصاحب إلاّ مؤمناً و لا يأكل طعامك إلاّ تقي". رواه أبو داود والترمذي.
ولا تجعلا لرفقاء السوء إلى حياتكما سبيلاً؛ فبهم تزول النعم من شؤم صحبتهم
.وللأهل حق عظيم عليكم من حُسن عشرة وود وإكرام، كما قال رسول الله في الحديث: "تزوجوا الودود الولود". وأنت كذلك عليك بحسن العشرة لأهلها كما قال الله عز وجل: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".[البقرة:228].
ولكن لتحذرا أن يتدخل كل كبير وصغير في أمور حياتكما؛ فبهذا تُهدم البيوت.. فأمور حياتكما أسرار لكما تعالجوها كما أمر الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".[البقرة: 153]. وكذلك بقوله "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ". [الشورى: 38]. فكل مشكلة مهما كبرت فهي صغيرة ما لم تخرج من بينكما.. وكم من مشكلات ومنغصات تغلّب عليها الزوجان بالحب والتراحم بينهما.. فتنصلح أمور دنياهم وآخرتهم
. فهنيئاً لكما بنعيم الدنيا و الآخرة.. طالما عشتما في معية الله؛ فأنتم آية من آياته كما قال الله عز وجل: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".[الروم:21]. فأحسنوا التعبد لله تكونوا من الفائزين.
منقووول

من خبرات المتزوجين

يقول "سيد صبحي"- أستاذ الصحة النفسية بتربية عين شمس في إحدى دراساته-: "إن الزوجين إذا عاشا حالة من الخلافات، وتراجعت لغة الحب وتحولت الحياة إلى روتين قاسٍ, ووصلت إلى درجة كبيرة من التباعد فإن كِلا الطرفين لا يملك إلا أن ينسحب ويلوذ بنفسه دون إعلان صريح عن الإخفاق, حتى لا تصدمها فجأة حقيقة أن ما يجمع بينهما هو الجدران الخاوية، فلا كلام بينهما؛ بل وجوم صامت دون تواصل حقيقي، وربما أحاديث ممتدة؛ ولكنها فارغة من المعنى.. وهنا تزيد المشكلات، وتتعقد وتبدأ سلسة طويلة من عدم التفاهم، وفهم الأمور بطريقة غير سليمة. الحوار الميتإن الحب الذي يبدأ مع الزواج لا يكاد يمر عليه سنوات, أو ينتصف معه العام, حتى يبدو وكأنه شمعة انتهت صلاحيتها وآن الأوان لأن يخبو نورها, ويحل مكانه الحوار الميت, والملل والروتين الزوجي الذي يتهدد معه حصن الأسرة وسعادة الزوجين.إن هذه المشكلة التي تحدث بين الزوجين بعد مرور سنوات على الزواج أو بعد الأربعين عمومًا لا يجب أن ننظر إليها على أنها ظاهرة؛ بل هي حدثٌ عارضٌ سرعان ما يختفي، فالزوج في هذا السن يحتاج إلى رعاية خاصة من زوجته.
سبب الملل
اننا نرى أنَّ تسرُّب الملل إلى الحياة الزوجية يعود بالدرجة الأولى إلى الزوجة, التي ما إن تنجب الأطفال وتزداد المسئوليات حتى تنصرف عن زوجها، وعن مشاركته أفراحه وأتراحه؛ ليكون في المرتبة الثانية أو الثالثة في حياتها، فيبدأ- لتعويض هذا الجزء الكبير من الحب الذي فقده- بالاتجاه إلى أصدقائه أو إلى أوراقه ومكتبه وكتبه؛ ليجد نفسه التي يفقدها, وربما فكَّر كثيرًا في الزواج حتى يعوض هذا الحب مع امرأة أخرى تمنحه الحب والاهتمام, ويكون هو الأول في حياتها. فالمرأة إذًا هي الوحيدة التي تستطيع علاج هذا الملل في حياته، فتشارك زوجها اهتماماته وهواياته، ولا تؤثر مسئوليات الأبناء على منحه حقه من الحب والسعادة التي كان ينالها أول عهده بها.
الملل لا يعرف منزلي تقول إحداهن: رغم أنني سيدة متزوجة منذ 15 عامًا إلا أن الملل الزوجي لم يعرف طريقه إلى منزلي، وذلك لأن الزوجة الذكية تستطيع تجنب وقوع الملل الزوجي, فهي تمتلك جميع مقومات التغيير والتجديد في مظهرها، واختيار الوقت المناسب للحديث مع الزوج، والتفاهم في جميع الأمور التي تخصهم.وتوافقها الرأي
أخرى فتقول: الزوجة بيدها كل مفاتيح السعادة وإشاعة أجواء الودِّ، فبعض النساء وللأسف يكرسن وقتهن للأولاد، فيصبح الزوج في المرتبة الثانية بعد أن كان الأول في حياتها، وعلى الزوجة أن تنقذ حياتها من تسرب الملل، فتشعر زوجها باهتمامها ورعايتها له وتناقشه في أمور حياتها، وتشاركه هواياته، والخروج سويًّا للتنزة.. وأهم شيء هو الحرص على التفاهم والترابط الأسري.لقد أصبح من المتعارف عليه بين كثير من الأزواج أن متعة الزواج والسعادة الزوجية ما هي إلا سنوات، وسيحل محلها الملل والقلاقل والعراقيل، والكل يُرجع هذه المشكلة إلى الزوجة؛ لأنها في الغالب هي المسئولة عن التحول, والدليل على ذلك أنها الوحيدة التي بإمكانها إعادة الحب والسعادة إلى الحياة الزوجية.زوجك هو الماضي والمستقبل
يقول د. عادل صادق- في أحد أبحاثه: "إن الزوج ليس هو المستقبل فقط، وإنما هو الماضي أيضًا، ومن الطبيعي أن تكون عين الإنسان على المستقبل دائمًا بينما في الزواج فإن عيون الزوجين تكون على الماضي، إنهما يهتمان بالماضي مثل اهتمامهما بالمستقبل, والماضي معناه جذورهما وامتدادهما.كنَّا معًا وسنظل معًافمرور الأيام على الزواج يعمق هذا الزواج، وهذا هو ما يعطية الصلابة والاستمرار والثبات، ومرور السنوات يخلق بين الزوجين شيئًا أقوى من الحب.. شيئًا يجعل من الزوجين روحًا وجسدًا واحدًا، إنها العشرة والطموحات والآمال والصعوبات والجراحات والآلام المشتركة..
المعنى أننا "كنَّا معًا وسنظل معًا" هذا هو معنى الماضي وأهمية الذكريات، وضرورة الجذور, جذور تتعمق وتقوى على مر سنوات وتلك أبدية الزواج ودوام العلاقة..
إن خلاصة القول: إن الماضي في الزواج يعمق الجذور، ويجدد الحب، ويقرب المسافات، ويزيد الحوار. عدوى الحب يقول الدكتور سيد صبحي: "لا شك في أن لهذه المشكلة علاجًا, وهو عدوى الحب التي تجعل صاحبها يبعد عن مساعي الغضب، ويقترب من شريك حياته، ويعيد العواطف إلى مكانها في الصدارة، ويجدد مشاعر الحب، ويقرب المسافات، ويزيد مساحات الحوار، وبهذا الأسلوب يتحول كل طرف إلى شخص قادر على أن ينقل إلى شريك حياته مشاعر الحب والتفاهم والسعادة والشعور الراقي الذي يجمع بين لغة الحب ولغة العقل الوجدان في انسجام وعدالة، هذه دعوة ليتحمل بعضنا البعض، ويرشد بعضنا البعض، وهكذا يتحقق التفاعل السليم بين الزوجين، ويستمر تحت مظلة توظيف العقل والرؤية الوجدانية السليمة وقبلها المبادئ الدينية الإيمانية.
ساعة مصارحة
يقول الدكتور أحمد فكري: "من المهم تخصيص ساعة مصارحة في الأسبوع يتصارح فيها كلا الزوجين، ويتحدثان لبعضهما عما يشعر كل طرف منهما تجاه الآخر، وذلك حتى يتخلصا من كمِّ المشاحنات الداخلية.هذا بالإضافة إلى عدم الاكتفاء بهذه الساعة؛ بل من الواجب تخصيص وقت كافٍ للحوار الأسري، وقضاء يوم الإجازة بطريقة مختلفة عن باقي أيام الأسبوع، ومن ناحية أخرى يجب ألا تطغى أعباء الزوج في عمله على الوقت اللازم لإدارة شئون أسرته، كما أن على الزوجة أن تبحث دائمًا عن التغيير، بحيث لا تدور في فلك الأعباء المنزلية.فإذا منح الزوج والزوجة وقتًا لأسرتهما بعيدًا عن الأعباء في المنزل والعمل فإن هذا الوقت من شأنه أن يتيح الفرصة لقيام حوار ثقافي أو اجتماعي مشترك بقرب المسافات الفكرية بينهما، ويقلص الفجوة بينهم ويجب أن يعتني الزوجان بالاستقرار النفسي عن طريق فهم كل واحد منهما لطبيعة الآخر، وتقدير مشاعره، وتحقيق رغباته، وإشباع احتياجاته العاطفية والنفسية والاجتماعية، وإذا تحققت هذه الأمور فلا مجال لوجود الملل الزوجي بينهما. ويجب على الزوجة أن تراعي ظروف زوجها، من أجل أن يوفر لهما الحياة الكريمة يجب عليها أن تشاركه روحيًّا ومعنويًّا لتشعره أنَّها شريكته في الكِفاح، ولتصرف عن نفسه الشعور بأنه وحيد في حياته، أو أنها بعيدة عنه وتريد نفسها فقط، أو أن اهتمامها به قلَّ نظرًا لظروفه الحياتية التي أجِبَر عليها.
نصائح مهمة :
1- لا تكوني متسلطة في طلباتك التي لا تنقطع بمكوث زوجك معك بأن يعطيك المزيد من وقته، نعم أنت تحبينه وتريدين قربه؛ ولكن يجب أن يكون ذلك في حدود طاقته، وأن تراعي ظروف عمله؛ لأنه إن قصَّر في عمله فسوف يقصِّر حتمًا في طلباتك، وتبدأ مشاكل أخرى هي: إن البيت يحتاج كذا وكذا.. وإن الفاتورة متأخرة من شهر كذا.. وإن كذا يجب أن يستبدل من عام.. وإن الثلاجة معطلة منذ شهر.. وسلسة من المطالب ربما تؤدي به أن يموت قهرًا وغمًّا إلى جانب ما يحل به من ديون
.2- تجنبي كل ما يثير المشاكل في حياتك؛ لأن كثرة المشاكل من قِبَلك من أقوى ما يبعث على ملل الزوج منك ومحاولة البعد- لفترات طويلة- عنك وعن البيت
.3- تعلمي بعض الهوايات التي تعينك على قضاء وقت فراغك في غياب زوجك في العمل كالخياطة والتطويز, ولتتجهي إلى القراءة والثقافة، تصفحي في المجالات التي يهتم بها زوجهك حتى تشاركيه دفَّة الحديث إذا دار بينكم حوار، وكذلك كتب التربية الخاصة بتربية الأبناء وقصص الأطفال التي تساعدك على جذب أبنائك إليك
.4- اجعلي بيتك كل يوم كأنه بيت جديد؛ فغيري وبدلي وانشري فيه البهجة والسرور وداعبي الزوج ومازحيه عند عودته من عمله، ويا حبذا لو ذكرتيه بمزاحٍ ولطفٍ بتلك المواقف المضحكة التي مرت بكما في حياتكما، وكذلك لو اقترحتِ عليه زيارة أهله أو الذهاب إلى مكانٍ يحبُّه؛ ليشعر بذلك أنك تبحثين عن سعادته وحبه فتكون الاستجابة سريعة لتبادل الحب.. وقد قالوا: إذا أردت أن تنال حُبًّا من أمامك فحدثه عما يحب لا عما تحب
. 5- كوني ذكية ولبقة وماهرة في إدارة الحوار بينك وبين زوجك، وليكن كل الحوار عنه وله، وعما يحب ويعشق وينجذب إليه، وعن ذكرياته ومسيرة حياته وظروف عمله، قضاياه التي يدافع عنها ومبادئه التي يدعو إليها، وكذلك مغامراته.6
- وما أجمل أن تدلليه وتلاطفيه كما كنت في سابق العهد, وأن تأتيه في سريره، فتجلسي إلى جواره تلاعبينه، ولا مانع من عبارة لطيفة كان تقولي أثناء هذا: "احذر أيها القلب أن تدخلك واحدة غيري، فإن قلبي ليس فيه مكان لغيرك"..وهكذا فإن أزمات الحياة وصعابها تحتاج إلى امرأة مبدعة تقتل الملل وتبدد الروتين وتضع مكانهما الحب والوئام

منقووووووول

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

قراءات عجبتنى

كم أنت رائع ..
تخطئ.. وتزل .. وتواصل الخطأ والزلل
،وتــسوّف _مع ذلك في التوبة _ وتقول : غداً وبعده ..!
وتظل في دائرة التسويف والزلل ،
فيكون ذلك بداية النهاية ،كالحجر إذا دُحرج من علّ ،إذا لم يوقفه شيء في القمة ، فإن انحداره سيكون سريعاًكلما أوغل في الهبوط ..
كم أنت رائع إذا وجدت نفسك تقاوم هواك من أجل ربك جل جلاله ،وتبادر إلى التوبة كلما وقعت في ذنب ومعصية ..
لا تيأس بحال من الأحوال مهما رأيت نفسك تتعثر في كل مرة
مهما رأيت نفسك تخور أمام إغراءات الشيطان
لا تيأس .. اجمع ثيابك ، وشمر عن ساقيك ، وعد إلى الله سريعا
عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه وابك على أعتابه واعزم على أن لا تعود إلى الوحل، وأن لا تسمح للشيطان أن يخدعك ..
وثق أن الله يقبل من أقبل عليه ولا يرد من وقف على بابه ..المهم أن لا تكون كمن قيل فيهم :تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي **** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِونســيتَ أن اللــهَ أخــرجَ آدم **** منها إلى الدنيـا بذنــبٍ واحـدِذلك إنسان أصر على أن يتمادىوأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"كل ابن آدم خطّـأ ، وخير الخطائين التوابون .
"فكن من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئ ..بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادر إلى التوبة سريعاً ولا تسوف ..فإذا فعلت ذلك ، فأنت من ( خير التوابين )فما أروعك إذن ..!
فما الذي يحول بينك وبين هذا الخير ؟
وتذكر قول ربك تبارك في علاه :(إن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين) .
.فهنيئاً لك هذه المحبوبية إذا قررت أن تصطلح مع ربك
منقوووووووول